ابشع جريمة قتل\ قاتل والدتة !اخركلمة قالتها امى ارحمنى يا ابنى

تجرد من كل مشاعر الإنسانية وأغلق قلبه أمام نداء الرحمة واستغاثة والدته وفي لحظة غاب عنه عقله وتحكم فيه شيطانه أنهي عبدالناصر أحمد إسماعيل ـ 45 سنة،سائق ـ حياة والدته بمنطقة مصر القديمة دون رحمة فمزق جسدها الي نصفين داخل حمام الشقة من أجل 7 آلاف جنيه كانت بحوزتها وهو تحت تأثير المخدر من أجل اتمام زواجه وفجأة استيقظ الابن القاتل علي جريمة بشعة اهتزت لها المشاعر بعد تحريض خطيبته علي الخلاص من أمه والحصول علي النقود التي كانت بحوزتها لم يرحم استغاثة والدته بعد أن غاب عقله وماتت انسانيته وتحول الي وحش اعمي تحكمت في تصرفاته بضعة اقراص مخدرة.

وفي صوت مخنوق تحدث عبدالناصر وانهمرت دموعه عندما تذكر منظر والدته وهي تطلب منه الرحمة وعدم قتلها وتركها وقال »منها لله خطيبتي هي السبب ادخلتني السجن وانا نادم علي قتلها«.


* انت بتشتغل إيه؟

ــ أنا بشتغل سائق ميكروباص بمنطقة مصر القديمة وكنت اقضي فترة عقوبة داخل السجن لمدة 15 سنة لاتهامي في الشروع في قتل ومنذ 5 أشهر خرجت من السجن.

* قتلت أمك ليه؟

ــ السبب الرئيسي في قتل أمي انني كنت أوفر معها 7 آلاف جنيه قبل دخولي السجن وبعد انتهاء فترة العقوبة طلبت منها اعطائي المبلغ الخاص بي فرفضت.

* هل هانت عليك امك وانت بتقتلها؟

ــ ماهنتش علي لكن الجريمة جاءت كده حاولت أكثر من مرة أخذ المبلغ الخاص بي ولكنها رفضت وماطلت معي في رده لتمام زواجي من خطيبتي.

* مين خطيبتك؟

ــ عزيزة جارتي تعرفت عليها منذ خروجي من السجن وعرضت عليها الزواج ولكن تعطلت الزيجة لعدم وجود اموال وطلبت من والدتي أكثر من مرة اعطائي نقودي لكنها رفضت زواجي منها وطلبت مني البحث عن زوجة اخري غير تلك السيدة؟

* قتلتها ازاي؟

ــ كانت الساعة قد اقتربت من الثالثة فجرا دخلت المنزل ووجدتها تجلس داخل غرفتها نشبت بيننا مشادة كلامية قمت بخنقها بايشارب حتي لفظت انفاسها الاخيرة وسط صرخاتها وهي تنظر الي، وحاولت التخلص من يدي ولم تفلح فنظرت الي وفي عيونها دموع تكاد تتساقط وقالت ارحمني يا عبدالناصر.. وكنت مش في كامل الوعي لأنني تناولت كمية كبيرة من البرشام المخدر وضغطت علي عنقها حتي لفظت انفاسها الاخيرة وسقطت علي الأرض.

* ماذا فعلت بعدها؟

ــ تأكدت من وفاتها وجلست ساعة كاملة بجوار جثتها وبدأت أفكر كيف اتخلص من الجثة وهذه الكارثة التي لحقت بي وجلست ابكي لأنني لم أقصد قتلها ولكن الظروف جت كده.

* وبعد كده؟

ــ أخذت السنجة التي كانت بحوزتي وقطعت جسدها نصفين حتي اقوم باخفاء ونقل الجثة خارج المنزل وبعدها اخذتها الي الحمام وغسلتها بالماء من آثار الدماء ووضعت كل جزء داخل كيس بلاستيك وبعد ساعتين من ارتكاب الجريمة قمت بإلقاء الجزء الأول داخل بالوعة صرف صحي والجزء الآخر بمنطقة مهجورة وبعدها رجعت الي المنزل وجلست وقمت بتدخين سيجارة ونظفت بقايا الدماء.

* هل أنت نادم علي قتلها؟

ــ أنا نادم علي قتل والدتي ولم أقصد قتلها. هو في حد بيقتل امه واختتم حديثه: اللي مالهوش أم حالته تغم وفوضت امري لله ومنها لله عزيزة هي التي حرضتني علي قتلها لكي نتزوج.

وكان اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي بلاغا بالعثور علي اجزاء بشرية بمنطقة مصر القديمة وتم اخطار المقدم أحمد عبدالعزيز رئيس مباحث قسم مصر القديمة وأشارت التحريات الي أن الجثة للمجني عليها عاشورة أحمد 61 سنة بائعة خضار وأن وراء ارتكاب الجريمة ابنها العاق. تم اعداد الاكمنة اللازمة وتمكن الرائد وائل الشمروتي معاون المباحث من القاء القبض عليه واعترف بارتكابه الجريمة البشعة وتمت إحالته الي أيمن الهلالي مدير نيابة مصرالقديمة بإشراف هاني قنديل رئيس النيابة بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات وجددها قاضي المعارضات ووجهت له تهمة القتل العمد.