فتح أول الأمس برنامج 90 دقيقة ملفاً ساخناً عن إغتصاب طفل في السابعة من عمره في أحد المعادهد الأزهرية ، و قد حضرت الأم و الأب إلي البرنامج و تبادلا الحديث مع معتز و مي و قد ذكرت الأم الواقعة بالتفصيل و الحالة التي يرثي لها و التي وصل إليها الطفل في الأيام الأخيرة
ذكرت الأم الحوار الذي دار بينها و بين ابنها عن سبب تأخره و خوفه و قلقه الدائم فأجابها ببراءة الأطفال المعودة أن أحد العاملين في المدرسة قال له تعال معي و سأعطيك شيئاً اشتريته لك و أخذه إلي غرفة و أغلق الباب و قال له " اقلع البنطلون و وطي يا ...." و امتنعت الام عن ذكر اسم العامل و عن ذكر اسم ابنها خشية الفضيحة علي ما يبدو و قد حجب وجه الأب و الأم
و في اليوم التالي ( أمس ) حضر نواب عن الأزهر للدفاع عن المؤسسة الأزهرية و لكنهم عملوا بنظام " خدوهم بالصوت لا يغلبوكم " و دار الحوار سجالاً بين مي و معتز و الأزاهرة و أنتهوا إلي أن هؤلاء المسئولين عن الرقابة في الأزهر لم يعلموا أي شئ عن هذا الموضوع سوي من البرنامج .
أبلغت الأم الشرطة و تم القبض علي العامل و قرر حبسه أربعة أيام و لكن بعد كشف الطب الشرعي الذي أثبت أن الطفل لم يصاب بأذي في دبره تقر الإفراج عنه في اليوم التالي و عندما عاد إلي المدرسة فرق الشربات فرحة رجوعه بالسلامة .
أما عن الزملاء فقد أنكروا تماماً أن يكون هذا خلق زميلهم و بالرغم من ذلك فإن أولياء الأمور ذهبوا احتجاجاُ و طالبوا بعدم دخول هذا العامل إلي المدرسة
و قد ولحظ زيف في الحديث حيث قال الطفل أنه عامل و قال الحاضرون أنه عامل و لكن الزملاء قالوا أنه " مدرس علي خلق " فالله أعلم بهذا و قد امتنع الكل أن يدلي بمعلوماته
و ما زال الحوار سجالاً و لم ينتصر فيه الإعلاميين حتي جاء هاتف أثار كل القديم و الحديث عن حادث مشابه لطفل في قنا و قد حدث نفس الشئ مع الطفل من مدرس قرآن له صلات قرابة متعددة مما جعله يعمل في مدرسة أخري بعد أن سائت صورته في هذه المدرسة و قد أكد الحاضرون أنهم لا يعرفون شيئاً عن هذا برغم صفتهم الإدارية الرقابية بالأزهر
إذا كان هذا الحال في المدارس ، و إذا كان هذا الحال في الأزهر
فأين نأمن علي أولادنا يا فضيلة الإمام الأكبر