قاتل أخته في الخليفة: حملت سفاحاً ورفضت الإفصاح عن عشيقها فتخلصت منها

فجر «الميكانيكي» المتهم بقتل أخته في المقطم مفاجأة أثناء تمثيله الجريمة أمام النيابة، قرر أن الضحية حملت سفاحاً ولطخت شرفه ورفضت الإفصاح عن عشيقها، وأكد أنه لم يكن يقصد قتلها فأمرت النيابة بحبسه ٤ أيام جددها قاضي المعارضات لمدة ١٥ يوماً.


قال أحمد مكي أحمد «١٩ سنة» أثناء تمثيله الجريمة وسط حراسة أشرف عليها اللواء سامي سيدهم مدير مباحث القاهرة بقيادة الرائد هشام عبدالواحد معاون مباحث الخليفة أعيش في منشأة ناصر، بينما تعيش زينب «أختي من الأم» مع شقيقها الصغير وأسرتها في المقطم،

وصلت إلي مسامعي شائعات بأنها حامل سفاحا وعلي علاقات سيئة ببعض الشباب كنت أزورهم علي فترات متباعدة، يوم الحادث توجهت إليها ووجدتها مع شقيقها الصغير فطلبت منه أن يذهب لشراء الخبز،

ورحت أسألها عما يتردد فتشاجرت معي وأخبرتني بأنني غير مسؤول عنها ولا دخل لي بحياتها وسلوكها وأثناء المناقشة تلقت مكاملة علي تليفونها المحمول وخرجت إلي الشرفة وهل تضحك بشكل هيستيري..

كدت أجن من الغضب وسحبتها إلي الداخل ثم قيدتها بقطع القماش وأطبقت علي عنقها لم أنتبه حتي خارت قواها تماما، ظننت أنها أغشي عليها فحاولت إفاقتها دون جدوي فتركتها وأغلقت عليها الباب وهربت، حتي ألقي القبض علي وتم اقتيادي إلي قسم الخليفة.

وقرر شقيق الضحية محمد عادل «١٥ سنة» أن أخاهما من الأم حضر إلي مسكنهم وطلب منه النزول لشراء الخبز وعند عودته طرق الباب فوجده مغلقا وطرق عدة مرات دون إجابة فتوجه إلي جارهم سيد محمود الذي ساعده في فتح الباب ووجدا الجثة علي الأرض،

أخبره بعدها أنه شاهد شخص يقتلها وهرب، وأيد الجار أقوال الشاهد فأمرت النيابة بحبس المتهم وصرحت بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة، كما كشف التقرير الطبي أن المجني عليها ليست بكرا وحامل في الشهر الثالث.