قامت هيئة الدفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي ومنير السكري المتهمين بالتحريض وقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم بتصوير ملف القضية الذي يزيد علي ٠٠٤ صفحة وذلك لقراءته ودراسة الثغرات التي يمكن لهيئة الدفاع التركيز عليها خلال المرافعة.. وقام الدفاع عن المتهمين بزيارتهما داخل سجن طرة بعد الحصول علي تصريح بذلك وجلس الدفاع معه علي انفراد لدراسة كل التطورات واستيضاح بعض النقاط. واكد هشام طلعت مصطفي لكل من زاره في السجن انه بريء ولم يحرض علي قتل سوزان تميم وان الهدف من الذج باسمه في هذه القضية تدميره بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها مجموعة شركاته وقال انه لا يستبعد تورط بعض منافسيه في مصر وخارجها في ذلك وانه يثق في عدالة القضاء المصري.
وفي نفس الوقت اكد منير السكري انه لم يقتل سوزان تميم وانه بالفعل راقبها في مصر ولندن ودبي بناء علي أوامر هشام طلعت مصطفي وانه حرضه علي قتلها لكنه كان ينصب عليه للحصول علي المال وانه »اشتغله« عدة مرات وجعله يحول له الكثير من المال خلال فترات وجوده في لندن حيث قام هشام طلعت مصطفي بتحويل مبلغ ٠٥١ الف يورو اليه في لندن ثم ٠٢ الف جنيه استرليني في المرة الثانية و٠١ آلاف جنيه استرليني في المرة الثالثة و٠١ آلاف جنيه استرليني في المرة الرابعة وأخيرا حصل منه علي حقيبة ال٢ مليون دولار عقب عودته من دبي بعد ان اوهمه انه سلمها الاطار المحشي بالكوكايين لكنه فوجيء انها قتلت. فقال له خذ الفلوس ولا تتحدث في هذا الموضوع مرة ثانية.
وكشفت التحقيقات عن ان المحقق وجه سؤالا الي منير السكري قال فيه اذا كنت لم تقتل بماذا تفسر منح هشام طلعت مصطفي لك مبلغ ال٢ مليون دولار؟ قال منير السكري هذا المبلغ بسيط بالنسبة له ولا يزيد علي انه سيجارة من علبة سجائر في جيبه ضمن عدة »خراطيش«