«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°®
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°®

«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°®
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تسبيح وحمد وثناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن عز

ابن عز


عدد الرسائل : 555
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

تسبيح وحمد وثناء Empty
مُساهمةموضوع: تسبيح وحمد وثناء   تسبيح وحمد وثناء Emptyالخميس سبتمبر 04, 2008 2:02 pm

تسبيح وحمد وثناء
الحمد لله الذي خلق الإنسان من نطفة فجعله سميعا بصيرا وألزمه الحجة بإيضاح المحجة إما شاكرا وإما كفورا فمن شكر لأنعمه لقاه من كرمه نضرة وسرورا وسقاه من مدام ديمة شرابا طهورا ومن كفر أعد له سلاسل وأغلالا وسعيرا واستقبل به يوم حشره بعد عذاب قبره يوما عبوسا قمطريرا ذلك أنه اتبع غير سبيل المؤمنين وابتدع من رأيه ما ليس من شرائع الدين وترك الاعتصام بسنن المرسلين فويل له إذا قام يوم حشره من حفرته حاسرا حسيرا ولقى حسابا قد حرره عليه الحاسبان تحريراوكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا سبحان من تسبح بحمده الحركات والسكون وتشهد بحكمته الحياة والمنون ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون يخرجون حفاة وعراة غرلا يرجو محسنهم من ثوابه فضلا ويخاف مسيئهم من عقابه عدلا فيومئذ لا يظلمون نقيرا وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا خضع لهيبته كل صعب ذلول وافتقرإلى توفيقه كل عليهم وجهول إذا حكم فبالعدل يحكم وإذا قال فبالحق يقول وإذا سامح فالأمر يسهل وإذا ناقش فالحساب يطول فطوبى لمن كان له من سوء الحساب مجيرا لقد سعد سعادة الأبد وفاز فوزا كبيرا أحمده وأشكره ولم يزل بالحمد والشكر جديرا وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أشرب بها من سلسبيل الجنة نميرا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله إلى الخلق كلهم بشيرا ونذيرا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كبيرا اللهم اهد من صلاتنا وسلامنا إليه وإلى آله وأصحابه الذين جاهدوا بين يديه ما يكون حسن الجزاء عندك خصوصا على الصديق الأفضل والخليفة الأول والإمام المبجل أبي بكر الصديق الذي سبق إلى الإسلام أحرارا وعبيدا وإناثا وذكورا وعلى الفاروق الأكبر الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي أصبح به الإسلام ظاهرا وقد كان مستورا وعلى جامع الأمة على القرآن بعد إختلافها والباذل نفسه دون دينه حتى أوردها موارد تلافها أمير المؤمنين عثمان بن عفان الذي ابتلى في كتاب الله وكان البلاء صبورا وعلى أبي السبطين السيدين أبي محمد الحسن وأبي عبد الله الحسين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الحائز من آيات الفرقان نصيبا موفورا وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وعلى سائر عباد الله الصالحين صلاة متصلة صباحا ومساء ورواحا وبكورا اللهم ونحن من جملة عبادك الفقراء إلى مزيد فضلك ودوام مدارك فاجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا حتى نجاورك في جنة عرضها السموات والأرض حشوتها برحمتك وجعلت لباس أهلها حريرا متكئين فيها على الأرائك لا يرون شمسا ولا زمهريرا وأشركنا في صالح دعاء المسلمين وأشرك المسلمين في صالح دعائنا يا من لم يزل بكل شيء خبيرا وعلى كل شيء قديرا تنبيه العقول العاقلة يورث حرث الآخرة على حرث العاجلة وبالاستقامة على السيرة العادلة تظهر جواهر النفوس الفاضلة فطالب الإستقامة محتاج إلى طريق السلامة من سلكها بعدما عرفها وصل إلى دار الكرامة فمن عزم على سلوك طريق الجنة فليجعل دليله علوم الكتاب والسنة وإنما يهتدي بالعلم لمراد قائله خبير فلهذا ألزم أئمة السلوك الاشتغال بعلوم التفسير تفسير أوائل سورة هود بسم الله الرحمن الرحيم الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله سبحانه وتعالى الر قال أنا الله أرى وقال سعيد بن جبير الر حم ن هو اسم الله الرحمن وقيل الألف آلاؤه واللام لطفه والراء ربوبيته وقوله أحكمت آياته أي لم تنسخ بكتاب كما نسخت الكتب التي قبله ثم فصلت أي بينت بالأحكام والحلال والحرام وقوله تعالى من لدن حكيم خبير أي من عند حكيم بتدبير الأشياء وتقديرها خبير بما تؤول إليه عواقبها ألاتعبدوا إلا الله أي لا توحدوا ولا تطيعوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير أي قل يا محمد إنني من عند الله نذير أنذركم عقابه على معصيته وعبادة الأصنام وبشير أبشركم بثواب الله على طاعته وإخلاص عبادته وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه أي اطلبوا من ربكم مغفرة سالف ذنوبكم وتوبوا إليه بالرجوع عن مخالفته في بقية أعماركم يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى أي إذا استغفرتم ربكم وتبتم إليه بسط لكم من الأرزاق ومد لكم في الأعمار إلى وقت الموت وهو الأجل المسمى وقيل المتاع الحسن هو أن يرضيهم بما أعطاهم وقيل هو استعمالهم بطاعته ومعرفة حقه فإن الله يحب الشاكرين وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى وذلك قضاؤه الذي قضى وذلك يعني أنكم أيها المسلمون قد أطعتم ربكم في الاستغفار والتوبة وقد أنجز لكم ما وعد المستغفرين والتائبين من المتاع الحسن فإنه سبحانه قد عفا عنكم في أبدانكم ووسع لكم في أرزاقكم وأمنكم في أوطانكم وأعلاكم على عدوكم وشرفكم على أهل الملل وعصمكم من الردة المحبطة للعمل وستركم وجبركم وآواكم ونصركم فاعرفوا لله حق نعمته عليكم وطالبوا أنفسكم بواجب طاعته ويؤت كل ذي فضل فضله قال الضحاك ويؤت كل ذي فضل فضله من عمل سيئة كتيت عليه سيئة ومن عمل حسنة كتبت له عشر حسنات فإن عوقب بالسيئة التي كان عملها في الدنيا بقيت له عشر حسنات فإن لم يعاقب بها في الدنيا أخذ من الحسنات العشر واحدة وبقيت له تسع حسنات ثم يقول هلك من غلب آحاده عشرات ثم قال تعالى وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير أي وإن تعرضوا عما دعوتكم إليه من اخلاص العبادة لله والاستغفار والتوبة فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير أي كبير هوله وهو يوم القامة قال مقاتل إن لم يتوبوا في الدنيا فحبس الله عنهم المطر سبع سنين حتى أكلوا العظام والميتة وقيل معنى قوله أخاف بما يعلم وإنما عبر عن العلم بالخوف لأن العلم يوجد الخوف وأشد العصمة على قدر علم المرء يعظم خوفه فلا عالم إلا من الله خائف فأمن مكر الله بالله جاهل وخائف مكر الله بالله عارف إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير وصف لهم نفسه بالقدرة حتى لا يعتقدوا بجهلهم عجزه فيخالفوا أمره قيستوجبوا عقابه فأعملهم بقدرته قبل حلول نقمته من جملة بره ولطفه وقدرته ورأفته فإذا كان هذا لطفه بأعدائه فكيف يكون عطفه على أوليائه قال الضحاك بن قيس رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس اخلصوا أعمالكم لله فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما خلص لوجهه ولا تقولوا هذا لله وللرحم فإنه للرحم وليس لله منه شيء ولا تقولوا هذا لله ووجوههم فإنه لوجوههم وليس لله منه شيء وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة صارت أمتي ثلاث فرق فرقة يعبدون الله خالصا وفرقة يعبدون الله رياء وفرقة يعبدون الله ليستأكلوا به الناس فإذا جمعهم الله قال للذي كان يستأكل به الناس بعزتي وجلالي ما أردت بعبادي قال بعزتك وجلالك أستأكل بها الناس قال لم ينفعك شيء مما جمعت انطلقوا به إلى النار ثم يقول للذي كان يعبده رياء بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال بعزتك وجلالتك أردت بها رياء الناس قال لم يصعد إلي منه شيء انطلقوا به إلى النار ثم يقول للذي كان يعبد خالصا بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال بعزتك وجلالتك أنت أعلم بذلك مني أردت بها وجهك وذكرك قال صدق عبدي انطلقوا به إلى الجنة وفي حديث معاذ رضي الله عنه قال يا رسول الله أوصني قال اخلص دينك يكفيك القليل من العمل وقال يحيى بن معاذ كونوا عباد الله بأفعالكم كما زعمتم أنكم عبيد الله بأقوالكم وقال البناجي ما التنعم إلا في الإخلاص ولا قرة العين إلا في التقوى ولا راحة إلا في التسليم حدث القوم عن حقيقة الأمر فصدقوا ونظروا في علل الأعمال فدققوا ونصحوا لنا في وصاياهم وعلينا أشفقوا وتأدبوا بالعلم والعمل فلم أحكموه فضلوا فإن تقتدوا بهم تهتدوا وأن تسابقوهم تسبقوا أين البطال من الأبطال متى يدرك الأطفال مساعي الرجال بلغ الرجال نهاية الآمال في سيرهم بالشد والترحال نالوا المنى لما سمت لمناله من عزمهم هم هناك عوال لم ينكلوا في قصدهم ومسيرهم حتى أناخوا بالجناب العالي هذا هو الأمر الرشيد ومنتهى المرمى البعيد وغاية الآمال مدح التواضع وذم الكبر ألا ذو طبع كريم يسمو إلى هذا الفضل العظيم ألا ذو قلب سليم يراعي حفظ العهد القديم إنما يقدر على الوفاء بعهد يوم الميثاق من كان سليما من النفاق إنما يحن إلى مرافقة الرفيق الأعلى من كان طبعه كريما من نسي عهود ربه فقد استحوذ الشيطان على قلبه من خالف سنة نبيه فقد نظمه الشيطان في حزبه قال الإمام أحمد رحمه الله ما اعلم الناس في زمان أحوج منهم إلى طلب الحديث من هذا الزمان قيل ولم قال ظهرت بدع فمن لم عنده حديث وقع فيها وقال الفضيل بن عياض رحمه الله إن لله تعالى ملائكة يطلبون حلق الذكر فانظر مع من يكون مجلسك فلا يكون مع صاحب بدعة فإن الله لا ينظر إليهم وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة لو أن المبتدع تواضع لكتاب الله وسنة نبيه لا أتبع ما ابتدع ولكنه أعجب برأيه فاقتدى بما اخترع فالتواضع أصل كبير يتفرع منه شيء كبير عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر تحل له الجنة أن يريح ريحها ولا يراها وعن فضالة بن عبيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا تسأل عنهم رجل ينازع الله رداءه الكبرياء وازاره العزة ورجل في شك من أمر الله ورجل يقنط من رحمة الله وعن سليمان بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيتم سليمان بن داود عليه السلام وما أعطاه الله من الملك فإنه لم يكن يرفع رأسه إلى السماء تخشعا حتى قبضه الله وقال الفتح بن شخوف رحمه الله رأيت علي بن أبي طالب رضي الله عنه في المنام فسمعته يقول التواضع يرفع الفقير على الغنى وأحسن من ذلك تواضع الغني الفقير إنما جعل ترفع الفقير على الغني من التواضع لأن الفقراء قوم فرغ الله قلوبهم وجعل رحيق محبته مشروبهم وأطال على باب خدمته وقوفهم وجعل رضاه وقربه مطلوبهم وغضبه وبعده مخوفهم فهم من خشيته مشفقون ومن هيبته مطرقون إن تواضعوا فلرفعته وأن تذللوا فلعزته وإن طمعوا في صدقته وإن خضعوا فلعظمته إلى الله افتقارهم وبالله افتخارهم وإلى الله استنادهم هو كنزهم وعزهم وفخرهم وذخرهم ومعبودهم ومقصودهم ومن كان بهذه الرتبة فمتى تواضع لغير الله أخل بمركز الأدب واستبدل الخزف بالذهب من كان رب العباد مقصوده فهو لكل العباد مقصود قل للعاملين لغير الله يا عظم خسرانكم وقل للواقفين بغير باب الله يا طول هوانكم وقل الآملين لغير فضل الله يا خيبة آمالكم وقل للعاملين لغير وجه الله يا ضيعة أعمالكم الأسباب كلها منقطعة إلا أسبابه والأبواب كلها مغلقة إلا أبوابه جناب الله أعلى مرتقى تسمو إليه همم المرتقين ليس دونه مقنع للطالبين ولا وراءه مذهب للسالكين سلام الله ورحمته وبركاته على همم لا يرضيها إلا قرب الله ومرضاته ما حلال لها غير ذكره ولا انقادت لسوى أمره فهي الدهر في طاعته وشكره على حلو العيش ومره ويسر الأمر وعسره أولياء الله لا يحبون ولا يبغضون إلا في الله ولا يشتاقون ولا يحبون إلا لله ولا يتوكلون ولا يعتمدون إلا على الله إذا صفا مشرب معاملة الله لم ينالوا كدر المشارب وإذا أينع لهم مذهب السلوك إلى الله لم يهتموا لضيق المذاهب وإذا ظنوا أن الله عنهم راض لم يكترثوا بغضب غاضب وإذا لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم عاتب لم لم يشغل قلوبهم عتب عاتب رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم علامة على رضا مرسله والعمل بالقرآن دليل على الإيمان بمنزله فاتلوا كتاب الله وتدبروه وعظموا رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقروه اللهم صل على سيدنا محمد وآله الكرام ما نسخ النور والظلام واضرب سرادقات حفظك علينا ولا تقطع عنا مواد إحسانك إلينا واحرسنا من فوقنا ومن تحتنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن خلفنا ومن بين أيدينا إفعل اللهم بنا ذلك وسائر المسلمين ولا تخلنا وإياهم من رحمة تذكرنا بها يا أرحم الراحمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تسبيح وحمد وثناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°® :: القسم الاسلامى :: قسم خاص بالكتب الاسلامية-
انتقل الى: