«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°®
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°®

«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°®
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صلاة القاعد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن عز

ابن عز


عدد الرسائل : 555
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

صلاة القاعد Empty
مُساهمةموضوع: صلاة القاعد   صلاة القاعد Emptyالخميس سبتمبر 04, 2008 1:52 pm


صلاة القاعد
هذا تفسير حديث متفق على صحته من الأحكام اتفق على صحته علماء الإسلام وهو ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة أحدكم وهو قاعد مثل نصف صلاته وهو قائم القائم في الصلاة له مزية على القاعد فيها من سبعة أوجه الأول المشقة لأن القائم يلحقه من التعب ما لا يلحق القاعد الثاني الأدب لأن القائم في الخدمة أحسن أدبا من القاعد الثالث النشاط لأن القائم أنشط في الخدمة وأبعد من الكسل والنعاس الرابع التمكن لأن القائم أقدر على فصاحة الكلام في المناجاة وتحسين هيئات العبادة الخامس كثرة التنوع في فنون الخدمة لأنه إذا صلى قائما فقد عبد ربه بالقيام والركوع والسجود والقعود وإذا صلى قاعدا فات نوع من الأربعة السادس أن من صلى قائما أخذ نصيبا من ترويح القلب بسبب تنقله من حال إلى حال أكثر نصيبا من القاعد وترويح القلب يعين على جودة الذكر السابع أن من صلى قائما فقد أطاع الله تعالى بقوله وقوموا لله قانتين وطاعة الأمر موجبة الأجر ولو لم تكن حكمته مفهومه فكيف وقد ظهرت الحكمة في القيام في الصلاة من وجوه كثيرة واعلم أن ورود هذا في صلاة النافلة وأما الفريضة فلا تصح صلاتها قاعدا مع القدرة على القيام ومن صلى قاعدا في الفريضة مع قدرته على القيام فهو عاص واختلف العلماء في كفره وأما النافلة فجائز فيها الجلوس مع القدرة على القيام لكن القيام أفضل لما تقدم من الوجوه وأجره نصف أجر القائم وإن كان عاجزا عن القيام لم ينقص أجره لأنه عاجز عن القيام وأنشد بعضهم في الحض على عبادة الله تعالى تطوعا اعبدوا الله ركعا وسجودا وقياما طورا وطورا قعودا واذكروه في كل حال فزاد من ذكر إسمه يلقي السعودا إن في اسم الحبيب في القلب طمعا من يذقه يود منه المزيدا لا يزال الحبيب غيبا فإن أنت ذكرته اسمه يرى مشهودا فترنم باسم الحبيب لأسما ع محبيه واتخذهم عبيدا الذكر المقبول لو جرى ذكر العزيز الحكيم كما ينبغي له الإجلال والتعظيم لسعى بذكره كل سقيم ولكن عز على اكثر الخلائق توفيه الإجلال عند ذكر اسم الخالق فلذلك ترى أكثر المتعبدين لذكر الله مديمين ولا تراهم إلى المذكور واصلين ولا على وصاله بحاصلين لأنهم يذكرون بألسنتهم من ليس بقلوبهم عارفين نديم الذكر والذكر عظيم الشأن والقدر وما بنصر للذكر على الذاكر من أثر وما الآفة إلا جهل من يذكر بالأمر إذا لم يعرف المذكور ما يصنع بالذكر كل مطلوب لا يعظمه الطالب لا يبلغ منه شرف المراتب عبادة الله حرفة لا يحدق فيها إلا المتبتلون إليها ومعرفة الله غاية لا يبلغها إلا المقبلون بكل وجوههم عليها وكيف لاتكون سلعة غالية وجنة الله عالية وإليه في كل شرف المنتهى الذي ليس وراءه مرمى ابذل الروح إن أردت الوصال فوصال الحبيب أغلى وأغلى ليس من يلتقى إذا زار بالطرد كمن يلتقي إذا زار بأهلا وسهلا من شفيعي إلى الحبيب كلما رمت وصله قال كلا لو رآني أهلا لجاد ولكن ما رآني لما رمت أهلا إذا نفع الوعظ وأسفاه كلام من لا إله سواه قل لمن ما في السموات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون إذا أعضلتكم الحاجة ولم تجدوا مطيعا بهبة ولا قرض فاسألوا من له ما في السموات والأرض الذي كتب على نفسه الرحمة فهي لعباده على نفسه فرضوله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم كان رسول الله صلى الله غليه وسلم من الحطام الفاني فارغ اليد ومن كنوز المعرفة مملوء القلب فلما نظر الجاهلون بالله إلى تجرد ظاهره ظنوا أنه بحاجة دنياهم فقال لهم كفار ملة قد علمنا إنما يحملك على ما تدعونا إليه الحاجة فنحن نجعل لك نصيبا في أموالنا حتى تكون من أغنانا رجلا وترجع عما انت عليه فنزلت هذه الآية وله ما سكن في الليل والنهار أي إذا كان الذي له ما يحتوي عليه الزمان فكيف تكون محتاجا إلى عطية إنسان علمك يا سيدي بحالي أغنى لساني عن المقال جبرت كسرى كشفت ضري أغنيت فقري سترت حالي لا تجعلني عبدا لمولا سواك يا سيد الموالي من كلام المصطفىصلى الله عليه وسلم في فضل الدعاء وبعض الأدعية قد استنزلنا الرحمة بتلاوة شيء من محكم التنزيل فلنستدع البركة بذكر أحاديث من كلام الرسول قال صلى الله عليه وسلم أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن مخرج في الصحيح وقال صلى الله عليه وسلم من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء وقال لمعاذ بن جبل يا معاذ لا تدعن أن تقول في دبر كل صلاة اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وقال من قال حين يأوي إلى فراشه أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفرت ذنوبه وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل عالج وإن كانت عدد أيام الدنيا وقال ما من دعوة أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب وقال اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب وقال ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعوة قلب غافل لاه وقال ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو بياض إبطيه يسأل الله مسألة إلاأتاه إياها ما لم يعجل قيل يا رسول الله كيف تكون عجلته قال يقول قد سألت ربي وسألت فلم أعط شيئا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يسأل الله غضب الله عليه وقال ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله الملح لأهله وحتى يسأله شسع نعله إذا انقطع وقال الدعاء مخ العبادة أو قال هو العبادة ثم قرأ قوله تعالى وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين الدعاء باب من الأبواب المدخلة على العزيز الوهاب وطريق من الطرق الموصلة إلى ذلك الجناب ووسيلة من أنجح الوسائل ورسالة من العبد إلى حضرة الرب من أبلغ الرسائل فإن كان مدادها الدمع السائل فهو الدعاء الواصل لا أسمع الدهر عذل عازل في حب من ماله مماثل يشهد لي أنني محب دمع على الوجنتين سائل والوجد بين الضلوع نازك والنوم عن مقلتي راحل راسلهم بالدموع دهرا فما أرى أغنت الرسائل وكنت أعتاض بالطيف في منامي إذكان ذالك غير باخل قد حنا النوم جفن عيني صار لي الطيف غير واصل عساكم ترحمون صبا ما فاز من قربكم بطائل ليس له حاصل سوى أن عمر ولي بغير حاصل حكم ومأثورات حسرة الفوات أشد من سكرة الموت أوجع الألم حرقة الندم أشد العذاب فرقة الأحباب ما طرق أسماع السامعين أقطع من اخسئوا فيها ولا تكلمون لا أستر للعورات من لباس التقوى ولا أغنى للفاقات من القناعة والرضا مجالسة العقلاء تزيد في العقل ومجالسة الجاهلين تزيد في الجهل ومخالطة المساكين تذهب الكبر الترياق المجرب لزوم الاستغفار ووصل الحبيب اسم الترياق وقربه الأسير البعيدإطلاق فدين لا أدين به وكيف يسلوا عن الأحباب عشاق وكيف يحمد بي سلو جمالكم وبيننا في الهوى عهد وميثاق قلبي القريح عليكم حشوه حرق ولوعة وصبابة وأسواق لا غرو أن كان في قلبي شيقا قلقا قلب المحب إلى الأحباب تواق إن أبعدوني فأهل للعباد أنا وإن هموا أقربوني فإن القلب مشتاق الواجب على كل عبد أبعده المولى عن جنابه أن يعترف بذنبه لربه ويعتقد أن البعد أولى به من كان مؤمنا بأن الله هو العلي الحكيم علم أنما أخره الله فحقه التأخير وما قدمه فحقه التقديم فالحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من سوء المآل ونسأله الإستقامة في جميع الأحوال وأن يبلغنا بفضله أشرف المنازل إنه جواد مفضال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صلاة القاعد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°® :: القسم الاسلامى :: قسم خاص بالكتب الاسلامية-
انتقل الى: