«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°®
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°®

«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°®
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلام السلف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن عز

ابن عز


عدد الرسائل : 555
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

كلام السلف Empty
مُساهمةموضوع: كلام السلف   كلام السلف Emptyالخميس سبتمبر 04, 2008 1:51 pm

كلام السلف
في ذكر نبذة من كلام السلف الأعلام ففي كلامهم جلاء الهموم وشفاء الأسقام من أراد أن يسلم له دينه ويستريح قلبه وبدنه فليعتزل الناس ومن لم يعرف قدر النعم سلبها من حيث لا يعلم ومن عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره أعجز من قلة الصدق كثرة الخطأ ومن علامة الإستدراج الحمى عن عيوب النفس ومن تزين للناس بما ليس فيه سقط من عين الله قلوب المغترين معلقة بالسوابق وقلوب الأبرار معلقة بالخواتيم من النذالة أن يأكل الإنسان بدينه من حاسب نفسه استحيا الله من حسابه ثلاث من كن فيه استكمل الايمان من إذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق وإذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الباطل وإذا قدر لم يتناول ما ليس له وكان بعضهم يقول اللهم ما عذبتني به من شيء فلا تعذبني بذل الحجاب احذر أن تكون ثناء منشورا وعيبا مستورا أمس أجل واليوم عمل وغدا أمل حرام على قلب محب الدنيا ان يسكنه الورع وحرام على عالم لم يعمل بعلمه أن يتخذوه المتقون إماما إليك أشكو بدنا غذي بنعمك ثم توثب على معاصيك المؤمن إذا زاد سخاؤه وإذا زاد عمره زاد اجتهاده اجمع عقلاء كل أمة أنه من لم يجر مع القدر لم يهنأ بعيشه معاشر الفقراء إنما عرفتم بالله وإنما مكرمون لله فإذا خلوتم به فانظروا كيف تكونون معه علامة إعراض الله عن العبد أن يشغله بما لا يعنيه الطريق إلى الله مسدود على الخلق إلا على المتقين أول وصال العبد للحق هجرانه لنفسه وأول هجران العبد للحق مواصلته لنفسه إذا نزل بك أمر من الله فاستعمل الرضا فإن لم تجد إلى الرضا سبيل فاستعمل الصبر فإن لم تجد فعليك بالتحمل من علم أن الله هو الضار النافع أسقط مخاوف المخلوقين اتقوا الناجد من العلماء والجاهل من العباد فإنهما فتنة لكل مفتون يا عجبا لمن لم ير محسنا غير الله كيف لا يميل بكليتيه إليه إذا بكت عين الخائفين فقد بايعوا الله بدموعهم إنما حملا كلام السلف في مذاق الأسماع وعظمت فيه البركة وحسن به الانتفاع لأنهم كانوا به عاملين وفي نشره مخلصين اللهم فعمنا ببركة أعمالهم الصالحة وانفعنا بمقاصدهم الصادقة فهم القوم لا يضل من اهتدى ببهداهم ولا يضيع من تمسك بعراهم كيف ضلالي عن سواء السبيل وأنت لي في طريق سلاى دليل يا فرحة القلب ويا منية الصب ويا برد غليل الغليل وصفك لا تبلغه مدحتي ففهمي بليد ولساني كليل كيف لي بصبر جميل وقد حجبت عن مرآى المحيا الجميل مالي إذا غيبت عن ناظري غير مخيبي والبكاء والعويل جدلي ولو بالطيف إن كان لي إلى غموض الجفن يوما سبيل وابذل ولو وعدا ولو نظرة فما قليل منك لي بالقليل رب العزة اعظم في صدور العارفين من أن يناجوه في مخاطبتهم بأشعار المتغزلين ولكن ما خلا قلب من حرقة ولا سلم مواصل من فرقة وكل مسلم له نصيب من محبة مولاه على قدر معرفته بما اولاه فإذا ترنم المنشد بما يناسب أغراض المحبين تحركت القلوب على قدر ما فيها من الشوق إلى لقاء حبيب العارفين وتحرقت النفوس حزنا على التخلف عن مرافقة الصالحين إلى متى أنت في تواني تجري إلى اللهو في عنان الموت حق لا ريب فيه مالك في رفعة يدان والبعث من بعده تراه في غاية البعد وهو داني يوم يقوم العباد كل عليه في الحشر شاهدان إلى حساب قد سطر ته الأقلام يمليه جافظان ثم يضم العباد بعد الحسد اب في الحشر منزلان منزل خوف لا امن فيه ومنزل الأمن والأمان الإيمان بيوم القيامة لصدقه على أهله علامة التسارع إلى اكتساب الحسنات والتورع عن ارتكاب السيئات وانسكاب العبرات ندما على ما فات أيها المدعي المحبة مهلا أين آثار صدق ما تدعيه أين سفح الدموع فوق خدود حذرا ان يفوت ما ترتجيه أين وقد الأحشاء شوقا إلى ما كنت من لذة التواصل فيه أين بذل المجهود في طاعة المجبو ب من كل فعل كلما يرتضيه تدعي حبه ومالك من دعو اك غير المحال والتمويه تدعي الحب عاريا عن شهود حظه منه ما يقول بغيه طالبوا أنفسكم بالصدق في دعواها محبة الله واصمدوا بكل وجوهكم فيما يوجهكم إلى الله كل النعيم في التلذذ بمناجاة الله كل الراحة في التعب بخدمة الله كل الغنى في تصحيح الإفتقار إلى الله كل مطالب الدنيا والآخرة في خزائن غيب الله ومفاتيحها بأيدي رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وحق هواه ليس لي عنه مذهب ولا لي فيما دون لقياه مطلب يقول اجتنب بابي ولا تعش مرتعي وهل حشد عن روحه يتجنب إذا لم تكن لي عند غيرك حاجة فكيف إلى أبواب غيرك أذهب وإذا لم أجد معط سواك بمطلبي فكيف سوى معروف جودك أطلب عذولي فيه ما ارى ما رأيته فيكثر من لومي عليه ويطنب سلكت سبيلا ما أهتدي لسلوكه فأعجب منه وهو مني يعجب وكيف سلوى عن جمال محجب أياديه عن كل الورى ليس يحجب إذا دارت الكاسات من خمر حبه على كل اهل العقل فالكل شربوا وإن زمزم الحادون للركب باسمه فكلهم حتى الركائب تطرب يطيب ويحلو للمحبين ذكره فلا طيب إلا وذكره أطيب فإن قلت شهدا فهو أحلا مذاقه وان قلت ماء فهو أصفى وأعذب سألتك يا حادي الركائب حاجة إذا ما بدت يوما لعينك يثرب فبلغ سلامي من حوته قبابها وشرعته في الكون تملى وتكتب نبي الهدى شمس الضحى قمر الهدى لمنصبه فوق السماكين منصب محمد المختار والماجد الذى إلى فخره كل المناسب تنسب بنهجه كل الأئمة تهتدي بمورده كل الموارد تعذب هو الصادق الداعي إلى الله وحده فمن لم يجبه فهو في الحشر يندب فصلوا عليه دائما فصلاتكم جزاؤكم فيها على الله واجب وأكثكم يا أهل ملة أحمد عليه صلاة منه في الحشر أقرب اللهم صلي على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وصلى عليه كلما تعاقبت الليالي والأيام وصلي عليه ما دامت الشهور والأعوام وعلى صحبه السادة الكرام وسلم تسليما كثيرا لا انقضاء له ولا انفصام موعظة في تعليم القرآن الحمد لله الذي جعل القرآن لقلوب أهل الإيمان ربيعا فكل من لا يغذي القرآن في الدنيا كان غذاؤه في الآخرة ضريعا لا يزال الإنسان صريعا تحت الشيطان حتى يذكر الله ويتلو القرآن فحينئذ يستوي الإنسان قائما ويخر الشيطان صريعا فمن شاء ان يكون العدو عن لحاقه بطيئا فليكن إلى الذكر والتلاوة سريعا استظهر بشرب ترياق القرآن على سم أفعى الشيطان قبل أن تموت لسقياه ما زال أبو البشر آدم صلى الله عليه وسلم من سكنى الجنات قي حصن حصين حتى دخلت عليه الجنة وقد اختبأ في فمها الشيطان اللعين فخرج على آدم من شدقها ذلك الكمين فضربه ضربة بقي من حرها ألف سنة في البكاء والأنين ثم لم يكن خلاصه وخلاص عشر العشر من ذريته إلا بكتاب الله الذي جاءت به المرسلونوقلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى ممن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون متابعة الكتاب منقذة من العذاب وتعظيم الحرمات مخرج من الظلمات ورعاية الأدب رفعة في الرتب لولا العلم لكان الإنسان بهيمة ولولا اللطف لكانت البلية عظيمة فاسألوا الله لطفة في جميع الأحوال وليكن تعظيم القرآن منكم على بال فبوجود اللطف وعدمه سعد من سعد وشقي من شقي وبالتقصير لقي المقصر ما لقي لا تسألوا عبدكم ماذا لقى من البكاء والأساءة والحرق ليس عجيبا ما لقى بعد النؤى من الأنين والبكاء والأرق بل العجيب ان من فارقكم كيف حيى من بعدكم كيف بقي إذا توجهت إلى غيرك تعثرت بي قدمي في طرقي إن السعيد من رجا فضلكم ومن رجا غيركم فهو الشقي قد كان شملي كله مجتمعا فد بعدتم آه وغرقي يا ليتني مت ولم أبق إلى ان ذقت طعم الهجر والتفرق يا لائمي لو ذقت ما ذقت من الحنين والأنين والتشوق ولو رأت عيناك ما رأيته من الجلال والجمال المونق عذرتني في قلقي ولمتني على بقايا ما بقي من رمقي العجب ممن يسمح بصفة الجنة وهومخلد إلى الدنيا وأعجب فيه من صدق نعيم الحضرة ثم يعمل لجنة المأوى والعجب ممن يسمع نوازل البلوى وهو مخدر في دنياه منها واعجب فيه من خوفه الله بغضبه عليه واحتجابه عنه ثم هو يخاف الجحيم واللظى كل عزيز وإن عز وجل فالله أعز منه وأجل وكل فائت وإن عظم وكثر فهو بالنسبة إلى ما يفوت من الله أصغر وأقل حتى متى ذا القلب ساهي عن كل ما مغنيه لاهي والنفس معرضة عن القر آن سامعة الملاهي إن الملاهي سوف تر مي سامعها بالدواهي كم ذا تنافس في الحط ام وجمعه كم ذا ساهي ما عذر من شاب العذار منه وقبح سيرته كما هي إن قيل دع عنك التكبر قال أخني هدم جاهي قد خالف القرآن في كل الأوامر والنواهي من كان لا ينهاه عن فعل القبائح ذجرناهي العمر منه قد وهي والدين أيضا منه واهي فاصبر له فالأم هاوية وما أدراك ما هي يا من سلب الملك الكبير ولم تشعر بسلبه يا من أمره ربه بالتوبة وهو مصر على ذنبه قد خلت صحيفته من الحسنات لما خلا صدره من تعظيم ربه وتخلت الملائكة عن نصرته فقد استحوذ الشيطان على قلبه يا غافلا عن ذكر ربه يا مغفلا لصلاح قلبه يا من سباه عدوه يوما ولم يسعد بسلبه هذا جزاء مقصر جهله في حق ربه من رام خصالا لا تحل فجائع الأعداء بجنبه فليعتصم بالله وليعمل على السكن بقربه العارف بركن الله في حصن حصين واللائذ بجناب الله في حرم أمين والعامل بكتاب الله متمسك بالعروة الوثقى والحبل المتين والمقاتل تحت لواء رسول الله مؤيدا بالنصر العزيز مضمون له الفتح المبين حصن بحصن التقوى نفسك من أسباب الردى حصن التقوى غير حصين وامتسك بحبل القرآن في الشدائد كلها فكل حبل سوى هذا الحبل فهو غير متين لله أهلون وهم جملة أهله وكل من لا يكرم أهل القرآن فهو مهين احذر تهين فقيرا لأجل رثه هيئة أكثر ملوك الجنة في هيئة المسكين متى أردت أن يعلو قدرك وتعلو في الرتب في حضر الله معظم أهل التقا والدين ولا يغرك ذل الفقير في دار الفناء دار البقى هي داره في العز والتمكين ترى الفقير في الدنيا كأنه طير حذر وفي القيامة وافي قرير عين أمين خذ لك أيادي معهم غدا ترى الدولة لهم مقبل أحدهم وجاهه عند الملك متين لا فخر كالفقر هذا الرسول بالفقراء مفخر وهو الذي دفين في الطين ومع جلالة قدره دعا بأن يحيا هنا مسكين ويقبر ويحشر مع المسكين اللهم ارزقنا ما رزقت أولياءك وفقراءك ومساكنك من الاستغناء بك والافتقار إليك وأكرمنا بما تكرمنا به من كرامة أوليائك يوم القدوم عليك يا كريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلام السلف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتدى فلة ™°·.¸.•°°·.¸.•°® :: القسم الاسلامى :: قسم خاص بالكتب الاسلامية-
انتقل الى: