موضوع: سلسلة مليون سؤال الخميس سبتمبر 04, 2008 12:03 pm
إذا أردت أن تربح أكبر الجوائز ، وتعرف أكثر المعلومات ، وتثق في نفسك فـلـتـقـرأ هـذه الـسـلـسـلـة
· 5/9/2008
في هذا الكتاب كل ما في الكتب ، وليس في كل الكتب كل ما فيه
الجزءان الأول والثاني
إعداد محمد الصياد بسمة محمد
( سلسلة مليون سؤال ) [ 1 ]
إذا أردت أن تربح أكبر الجوائز ، وتعرف أكثر المعلومات ، وتثق في نفسك فـلـتـقـرأ هـذه الـسـلـسـلـة
في هذا الكتاب كل ما في الكتب ، وليس في كل الكتب كل ما فيه
الجزء الأول
إعداد محمد الصياد بسمة محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الطبعة الأولى جمادي الآخرة 1422 هـ ـ سبتمبر 2001 م حقوق الطبع محفوظة للمؤلف إلا لمن أراد طبعه وتوزيعه مجاناً بدون حذف ، أو إضافة ، أو تغيير ، أو تجزئة ، أو اختصار فله ذلك وجزاه الله تعالى خيراً بشرط أن يكتب على أعلى الغلاف ( يهدي ولا يباع )
الإهـداء إلى أحبابي وأصدقائي الذين التقيت بهم عند قرائتهم لأي مما سطرت أصابعي من قبل ، وإلى من أود أن التقي بهم لأول مرة لينضموا إلي من سبقهم من أحباب وأصدقاء ، وإلى الباحثين عن كيفية نيل أكبر الجوائز في المسابقات المختلفة ، وإلى الذين يحبون ويعشقون المعرفة للمعرفة ، وإلى الذين يودون أن يثقوا في أنفسهم وقدراتهم أكثر وأكثر ، إلى كل هؤلاء وغيرهم ، أُهدي هذا اللون الجديد مما أُعِد وأُخرِج .
الـمـقـدمـة الحمد لله رب العالمين الذي فضلنا على كثير مما خلق تفضيلاً عظيماً ، الحمد لله الذي وهبنا العقول الفاهمة الحافظة ، والشكر لله رب العالمين الذي منحنا القلوب الواعية المدركة . والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، الذي علمه الله تعالى ما لم يعلم وكان فضله عليه عظيماً وكبيراً . في هذا العصر الذي يُطلق عليه عصر المعلومات ، ففي هذا الزمان من كان لديه علم أحدث وأكثر وأشمل ، فهو الأفضل والأقوى والأغنى ، ينطبق هذا على الأفراد والجماعات والدول . وفي هذه الأيام التي نحياها الآن كَثُرت المسابقات التي تمنح للمشتركين فيها جوائز قيمة إما على صورة مبالغ نقدية طائلة ، أو جوائز عينية قيمة ، وجميع هذه المسابقات تدور حول المعلومات والمعارف والثقافات المتنوعة المختلفة . ولقد رأى الكثير مِنا متسابق ليس بينه وبين الحصول على الجائزة الكبرى إلا الإجابة عن سؤال واحد ، كان هذا السؤال بالنسبة له صعباً جداً ، وعند آخر نفس السؤال يسير جداً ، وفرد ثان أجاب على السؤال قبل أن يكمله مقدم السؤال ، وهذا المتسابق الذي لم يذكر الإجابة الصحيحة حُرِم من الحصول على هذا المبلغ الكبير - الذي كان بالتأكيد سيحقق له جميع أحلامه وأمانيه - بسبب قلة معلوماته وضحالة ثقافته العامة . وهُناك الكثير من الوظائف لا تمنح إلا لمن لديه ثقة في نفسه أكثر ، ولا تأتي هذه الثقة من فراغ، بل تأتي أول ما تأتي من العلم والمعرفة والثقافة العامة ، فكم مِن شاب متمكن وواثق من نفسه في مجال تخصصه ، ولكنه في المعرفة الحياتية العامة ليس له أدني معرفة ، فمثل هذا فرصته في الحصول على عمل محترم يدر له دخلاً كبيراً ، مع فرصة جيدة في الترقى السريع قليلة جداً إن لم تكن معدومة ، والآخر لديه الفرص الكثيرة في تحقيق جميع أحلامه وأمانيه . من أجل كل الأسباب السابقة وغيرها كانت هذه السلسلة . وقد شرح الله صدري لإخراج هذه السلسلة لفائدة كل فرد في أمتنا العربية ، عسى الله تعالى أن يُخرج منها علماء أفذاذ ينالون أعظم الجوائز ، وأفضل الوظائف والأعمال محلياً ودولياً. وهداني الله الهادي لأن تكون المعلومات في هذه السلسلة عبارة عن سؤال وجواب ، وهذه أفضل الطرق التعليمية لتوصيل وفهم وحفظ المعلومة ، وأرجو الله تعالى أن يُبارك في الوقت ويمد في العمر للإنتهاء من هذه السلسلة التي تحتوى على مليون سؤال وجواب ، وبين يديك الآن أيها القارئ الكريم الجزء الأول الذي يحتوى على ألف ( 1000 ) سؤال وجواب في مختلف العلوم والثقافات الخاصة والعامة . وقمت بتقسيم هذا الجزء إلى عشرة ( 10 ) أقسام ، أي أن كل قسم يحتوي على مائة (100) سؤال وجواب ، وقسمت – تيسيراً للقارئ الكريم - كل قسم إلى أربع ( 4 ) مجموعات ، كل مجموعة تشتمل على خمسة وعشرون ( 25 ) سؤالاً . وجعلت الإجابات في نهاية كل قسم ، أي بعد كل مائة سؤال تجد الإجابات مقسمة على أربع مجموعات كما كانت في الأسئلة . ولكي يستفيد القارئ الكريم الاستفادة الكاملة من هذه الأسئلة وإجاباتها عليه أن يقراء اسئلة وإجابات كل قسم على حِدة مرة واحدة ، ثم عليه أن يقرأ الأسئلة لكل مجموعة على حدة سؤالاً سؤالاً ، ويحاول أن يُجيب قبل أن يقرأ الإجابة الصحيحة ، ثم عليه أن يقرأ اسئلة كل مجموعة مرة أخرى ويجيب عليها قبل أن يقرأ الإجابة الصحيحة ، وفي كل حالة من الحالات السابقة يُعطي لنفسه درجة لكل سؤال يجيبه صحيحاً قبل رؤية الإجابات الصحيحة . ومن المفيد لك أيها القارئ الكريم العودة بعد كل فترة وأخرى لِتُقلب صفحات هذه السلسلة مرة أخرى لمعرفة مدى الحفظ والاستيعاب لما حفظت وعرفت من قبل . وأنصحك أخي القارئ العزيز أن تتناقش وتتنافس مع أفراد أسرتك أو أصدقائك في مدى معرفة وحفظ المعلومات الموجودة في هذه السلسلة ، فهذه الطريقة من الطرق المفيدة والهامة والنافعة لتثبيت المعلومات وحفظها وعدم نسيانها. وهناك أسئلة ومعلومات الكثير مِنا لا يحبها أو يتمنى معرفتها ، ولكن الهدف الذي يسعى المرء من ورائه تجبره وتحثه على أن يتقبل أي سؤال ، ولازم عليه أن يعرف إجابته ، لأن المرء لا يعلم ما هو نوع السؤال الذي سيكون من نصيبه ويُطرح عليه ، فإما أن يربح وينال أكبر وأفضل الجوائز إذا أجاب على السؤال ، أو لا يربح وينال شيئاً ، ويُصبح من الخاسرين . والقارئ الذي يريد أن ينال أكبر الجوائز وأكثر المعلومات ويثق في نفسه وقدراته أكثر ، عليه أن لا يترك أي سؤال إلا بعد معرفته وفهمه فهماً صحيحاً ، وحتى لا يندم عندما يُطرح عليه هذا السؤال الذي تكون قيمته المالية كبيرة جداً ، فلا يستطيع أن يُجيب عليه ، ويقول في نفسه : لقد مر عليَّ هذا السؤال من قبل ، ولكن في هذه الحالة لن ينفعه الندم على حفظه السئ ، ولا أقول على حظه السئ . وأوصيك أخي الكريم وأوصي نفسي بتقوى الله تعالى في السر والعلن ، مع اليقين بأن الله تعالى هو مقسم الأرزاق لا أحد سواه ، والرزق لا يأتي بالحيلة أو العلم أو الفهم أو الذكاء ، ولكنه بحكمة وتقدير الواحد الرزاق رب العالمين ، فكم رأينا جميعاً من إنسان لا يقرأ ولا يكتب ، ولكن لديه من الأموال ما لا يستطيع هو أن يحصره ، وكم من أناس حاصلين على أكبر وأرفع الشهادات والدرجات العلمية ، وهم لا يملكون شيئاً ، وكم ؟ وكم من الناس والبشر المختلفي الأرزاق . ويخبر الله تعالى في كتابه الكريم أن تقوى الله تعالى من أكبر الأسباب لنيل الأرزاق والفرج من الضيق والتيسير في كل الأمور وكذا للعلم والمعرفة والفهم الصحيح . قال الله تعالى : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً *ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ))[الطلاق:2-3] ، وقال عز سلطانه : (( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ))[الطلاق:4] ، وقال الله جل جلاله : (( وأتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم ))[البقرة:282]. وعليك أن تُكثر أخي العزيز في كل دعاء لك من هذا الدعاء الرباني : (( رب زدني عِلما )) [طه:114] ، وأخبرك أخي الكريم أنك ستجد حتماً بتكرارك لهذا الدعاء بزيادات جليلة في العلم النافع المفيد وهذا مُجرب أكيد ، وهذا الدعاء أمر به المولى الكريم سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقوله ويدعو به ربه جل جلاله . وأخيراً وإلى أن نلتقى مع الأجزاء التالية من هذه السلسلة ، لك مني أخى القارئ الكريم ، تحية صادقة، وسلاماً عاطراً ، مع أمنياتي الطيبة لك بالتوفيق في جميع أعمالك وأحوالك وأوقاتك ، مع قضاء وقت ممتع وطيب ومبارك مع أجزاء هذه السلسلة ، وأرجو أن لاتنسانى بدعوة صالحة تنفعني في حياتي وبعد مماتي ، ولك مثلها .
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم.
بنوته بارعه
عدد الرسائل : 6 تاريخ التسجيل : 12/12/2008
موضوع: مشككككككككورة الجمعة ديسمبر 12, 2008 1:26 am
l شكورة الله يعطيك العافيه
haert
عدد الرسائل : 25 تاريخ التسجيل : 30/12/2008
موضوع: رد: سلسلة مليون سؤال الخميس يناير 01, 2009 7:41 am
بنوته بارعه كتب:
l شكورة الله يعطيك العافيه
شكرا على الموضوع
مصريه و عيونى عسليه
عدد الرسائل : 2 تاريخ التسجيل : 02/09/2009
موضوع: رد: سلسلة مليون سؤال الأربعاء سبتمبر 02, 2009 5:21 pm